مع اتصالات تونس، اكتشفوا قوة الـ5G: ثورة تكنولوجية تُغير قواعد اللعبة
تونس، 14 فيفري 2025 – أطلقت اتصالات تونس اليوم رسميًا عروضها التجارية لخدمات الجيل الخامس (5G) خلال مؤتمر صحفي كبير حضره عددٌ من الصحفيين والإعلاميين. هذا الحدث، الذي تم تنظيمه في مكانٍ مميّز داخل قبةٍ تم تركيبها خصيصًا في ساحة المدينة الرياضية بالمنزه، يُمثل نقلةً نوعية في عالم الاتصالات بتونس.
الجيل الخامس: ثورة في السرعة والاستقرار
الجيل الخامس (5G) هو الجيل الجديد من تكنولوجيا الاتصالات الذي يُقدّم سرعات تحميل وتنزيل تفوق بكثير ما توفره تقنيات الجيل الرابع (4G). بفضل هذه التكنولوجيا، سيتمكن المستخدمون من تبادل الملفات الثقيلة مثل مقاطع الفيديو عالية الدقة (HD) و(4K) بشكل شبه فوري، مع استقرارٍ أكبر وجودةٍ عالية.
اتصالات تونس: ريادة في التحضير للـ5G
تُعتبر اتصالات تونس أول مشغل تونسي ينجح في اختبار تقنية الجيل الخامس على شبكتها الحية منذ عام 2020، وقد أثبتت كفاءتها مرة أخرى خلال قمة الفرنكوفونية التي أُقيمت في جربة في نوفمبر 2022. ولضمان جودة الخدمة، قامت اتصالات تونس بتطوير شبكة ألياف بصرية ضخمة تمتد لأكثر من 61 كيلومترًا، تغطي كافة أنحاء البلاد. كما تم ربط 90% من محطاتها بالألياف البصرية، مما يوفر البنية التحتية اللازمة لدعم التكنولوجيات الحديثة التي تتطلب سعة تدفق كبيرة.
تصريحات قيادية تؤكد على أهمية هذا الإنجاز
في كلمته خلال المؤتمر، صرّح السيد الأسعد بن ذياب، الرئيس المدير العام لاتصالات تونس:
« نشارك اليوم الشعب التونسي بكل فخر هذه المرحلة التاريخية التي تعيشها تونس بدخولها عصرًا جديدًا من التطور في مجال الاتصالات. وقد كان لاتصالات تونس دورٌ محوري في تحقيق هذه النقلة النوعية. »من جهته، أكد السيد أسامة الصامت، المدير المركزي للشبكات:
« الـ5G ليست مجرد مشروع مستقل، بل هي ثمرة برنامج متكامل لتحويل وتحديث شبكة اتصالات تونس. كما أن الـ5G تُعتبر مكمّلة للحلول المتطورة المعتمدة على الألياف البصرية. »
بدورها، استعرضت السيدة أحلام بوزيد، المديرة المركزية للشؤون التجارية والتسويق، العروض التجارية الجديدة لاتصالات تونس للـ5G، والتي تشمل عرضًا للهاتف الجوال وعرضًا للبوكس (BOX 5G)، مصممة لتلبي احتياجات المستخدمين المختلفة بأسعار تنافسية.
الـ5G: تحوّل جذري في حياتنا اليومية
مع إطلاق الـ5G، تُؤكد اتصالات تونس على ريادتها في مجال التحوّل الرقمي في تونس. هذه التكنولوجيا لا تُحسّن فقط تجربة المستخدمين، بل تفتح الباب أمام ابتكارات جديدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء (IoT)، والواقع المعزز.
تسنيم يحياوي